بعد مقال "كود"، تفاعلت أوساط مسؤولة في إقليمبركان مع النقاش الدائر حول الوضعية الصحية في الإقليم، ودور العامل في مراقبة هذا القطاع الحكومي الحساس، باعتباره ممثل الدولة في الإقليم. وقالت مصادر مسؤولة في الإقليم ل"كود" إن "النقد الحاد اللي دارو العامل لمندوب الصحة نابع من الواقع من ضرورة القيام بمجهودات أكبر تفاديا لأي كارثة صحية في المستقبل". وتابعت ذات المصادر :"ميمكنش نغطيو الشمس بالغربال، واش بغيتو نكررو نفس الأخطاء لي وقعت ف مراكش، دبا الصرامة لي كاينا"، مضيفة :"بعدما وقع داكشي ف الاجتماع دبا تحسنت الوضعية فالمستشفى ديال السعيدية". وبخصوص صفقة السكانير، قالت ذات المصادر :"امتى كان اقتناء اجهزة السكانير مسؤولية العامل"، مشددا "هادشي مسؤولية وزارة الصحة ماشي الداخلية". الحرب والصراعات بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة بانت نتائجها في تدبير أزمة كورونا، حيث شهد اجتماع مخصص للدخول المدرسي في اقليمبركان، مشاداة كلامية و"قطع ليا نقطع ليك" بين ممثل الداخلية عامل الاقليم، ومندوب وزارة الصحة. مصادر حضرت الاجتماع قالت بأن العامل انتقد بشدة تدبير وزارة الصحة لأزمة كورونا في الاقليم، وقال بأن "التدبير كارثي وبلي الوزارة مدارت والو فهاد الاقليم". ومن غير هادشي، فاش ناض مندوب الصحة يرد عليه ويدافع على وزارة الصحة، قاليه العامل خرج عليا من هاد الاجتماع. هاد الرواية اكدتها مصادر مقربة من الطرفين. بل اكثر من ذلك، أكد عبد القادر بنطه، المندوب الاقليمي لوزارة الصحة باقليمبركان، في اتصال مع "كود"، صحة هذه الخلافات. واوضح بنطه ل"كود"، أنه "مع الظرفية ديال كوفيد درنا اجتماع كيفاش نديرو ف الاقليم في اطار مقاربة تشاركية، نتعاملو مع الدخول المدرسي، لكن تحول الاجتماع لقطاع الصحة الى اهانة للقطاع ولي".