أفصح خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في تصريح لقناة "ميدي أن تيفي"، عن مستجدات الوضع السياسي في ليبيا وآخر التطورات المتعلقة بالجهود المبذولة لحقن دماء الليبيين. وقال خالد المشري، أن المغرب يقود جهودا برعاية الملك محمد السادس في إطار الأممالمتحدة للدفع بالمساعي الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية، مؤكدا إستعداده لِلقاء كل الأطراف الليبية المتنازع معها خاصة صالح عقيلة رئيس مجلس النواب، وذلك في المملكة المغربية من أجل الدفع بعجلة الحوار بين مختلف الأطراف الليبية. وأفاد خالد المشري أنه عبّر خلال زيارته للمغرب عن إستعداده لِلقاء الأطراف المعنية الأخرى شريطة أن يكون اللقاء المنظم علنيا، بحكم أن المملكة المغربية كانت أول من إحتضن الإتفاق السياسي الأول، ولكونها أيضا بعيدة عن التدخلات السياسية في ليبيا، وكذا لثقة كل الأطراف الليبية في حكمة المملكة وقيادتها لتحقيق حل على أرض الواقع في ليبيا بعيدا عن مصالح طرف على حساب آخر. وأردف المتحدث أن زيارته للمغرب تزامنت مع زيارة أخرى لعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، مجددا تأكيده على الإستعداد للقاءه بشكل علني وحضور للمغرب وبضمانات دولية، مسترسلا أنه لا يمكن أن يكون الحل في ليبيا عسكريا، بل يجب أن يكون عبر الجهود الدبلوماسية والحلول السياسية، وهي التي بإمكانها المرور بليبيا نحو بر الأمان لأن الشعب الليبي مَلَّ الحرب والقتل والتهجير وهدم البنية التحتية.