أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه من بين السكان النشيطين المشغلين الذين اضطروا إلى التوقف عن العمل أثناء الحجر الصحي، مازال 53 في المائة متوقفون عن العمل واستأنف الثلث (36 في المائة) نشاطه، فيما 11 في المائة منهم يبحثون عن عمل جديد أو في حالة عدم النشاط. وحسب بحث للمندوبية حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لللأسر، فإنه يلاحظ أن نسبة استئناف النشاط الاقتصادي هي أعلى ضمن سكان المدن (39 في المائة) مقارنة بسكان البوادي (31 في المائة) الذين طالتهم البطالة أو عدم النشاط أكثر من سكان المدن (17.4 في المائة مقابل 7 في المائة). وقد استأنفت 31 من النساء اللواتي كن في وضعية التوقيف عن العمل نشاطهن، فيما طالت البطالة وعدم النشاط 22 في المائة منهن، فيما بلغت هاتان النسبتان، على التوالي، 38 في المائة و7 في المائة لدى الرجال. وحسب الفئة الاجتماعية، فإن 31 من الأشخاص الذين توقفوا عن العمل من بين 40 في المائة من السكان الأقل يسرا قد استأنفوا نشاطهم مقابل 44 في المائة بالنسبة للأشخاص المنتمين لفئة 20 في المائة من السكان الأكثر يسرا. هذا، وبلغت نسبة استئناف العمل 33 في المائة في قطاع البناء والأشغال العمومية و32 في المائة في القطاع الفلاحي و34 في المائة في قطاع الخدمات و41 في المائة في قطاع التجارة و44 في قطاع الصناعة.