افتتح ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أنشطته الرسمية للسنة الميلادية الجديدة 2012، بتدشين، يومه الاثنين (9 يناير 2012)، حديقة الحيوانات بالرباط، التي طلب الملك محمد السادس بناءها، بعد إعجابه بحديقة للحيوانات في دولة سنغافورة، إثر زيارة خاصة قام بها لدول شرق آسيا. وذكرت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد قطع الشريط الرمزي، قام الأمير مولاي الحسن بزيارة مختلف فضاءات حديقة الحيوانات، التي تشكل أنظمة إيكولوجية على شكل محميات طبيعية، كالنظام الإيكولوجي الذي يجسد جبال الأطلس، ويؤوي حيوانات مثل القردة والماعز، والنظام البيئي الصحراوي، الذي يلائم حيوانات من صنف الغزال الإفريقي والفهود. كما زار فضاء النظام البيئي من نوع (سافانا)، الذي تتأقلم معه عدة أصناف، مثل الزرافة والفيل والنعامة، ثم البرك المائية التي تؤوي حيوانات من قبيل التماسيح وفرس النهر، ونظام بيئي يجسد الغابة الاستوائية، ويؤوي أنواعا مختلفة من القردة، ومعرض الطوابع البريدية حول الحيوانات والنباتات والطبيعة، الذي قدمه لسموه مدير بريد المغرب. وتقع الحديقة الجديدة، التي تمتد على مساحة 50 هكتارا، بالقرب من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وشيدت وفق هندسة معمارية حديثة، تتضمن مرافق ومتاجر ومطاعم وممرات للزوار، كما تضم بحيرة اصطناعية، ومزرعة بيداغوجية، ومركزا للاستقبال، مع الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوفير كل وسائل الترفيه والاستكشاف