أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الإثنين، أن التحضيرات للموسم الدراسي المقبل انطلقت ابتداء من منتصف شهر يونيو الماضي، على أن يتم انطلاق الدخول المدرسي في الثاني من شتنبر 2020 بالنسبة لقطاع التربية الوطنية. وأبرز الوزير أمزازي، أمام مجلس النواب، أنه تم تخصيص شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي، وذلك من أجل تقوية مكتسبات المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من مواصلة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف. ومن أهم العمليات المرتبطة بالإعداد للدخول المدرسي، حسب أمزازي، متابعة تنزيل مضامين القانون الإطار 17-51، وتدبير عمليتي التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي وكذا التوجيه المدرسي عن بعد عبر منظومة مسار، والسهر على تسجيل التلاميذ الجدد، وكذا إعادة تسجيل التلاميذ القدامى، مع التحكم الاستباقي في الصيغة النهائية للخريطة المدرسية قبل نهاية السنة الدراسية. كما سيتم توسيع وتعزيز العرض المدرسي وذلك ببناء المزيد من المؤسسات التعليمية والحجرات الدراسية لاستقبال الأعداد المتزايدة للتلاميذ، مع تأهيل المؤسسات المتوفرة، باعتماد مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وطبيعة جهات وأقاليم المملكة، مع مواصلة العمل على تنزيل وتنفيذ إجراءات البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي. وتحدث المسؤول الحكومي عن الإجراء المبكر للحركات الانتقالية التعليمية للموسم الحالي 2019-2020 بما فيها تلك الخاصة بمدرسات ومدرسي الأسلاك التعليمية، منذ 30 أكتوبر 2019، وتنظيم وإجراء مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتكوين التأهيلي للناجحين في مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ابتداء من فاتح دجنبر 2019. وعلى مستوى الطلب على التمدرس. توقع أمزازي أن يبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من منظومة التربية والتكوين بقطاع التربية الوطنية، ما يفوق 8 ملايين و46 ألف تلميذة وتلميذا (ما يقرب من 39% منهم بالوسط القروي)، بما فيهم أزيد من 900000 ألف طفل بالتعليم الأولي (ما يقرب من 34% منهم بالوسط القروي).