علمت "كود" من مصادر متطابقة أن معتقلين، في إطار ما يسمى بملف السلفية الجهادية، اتصلوا بكل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وقدما لهما التهنئة، بعد تعيين الحكومة من قبل الملك محمد السادس. وأوضحت المصادر أن المعتقلين قالوا لبنكيران والرميد "متنساوناش"، فرد عليهم وزير العدل والحريات بالقول "نحن نسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية.. وما يكون غير الخير"، مشيرة إلى أن عدد من المعتقلين متفائلين بحل ملفاتهم. من جهة أخرى، يتداول وسط سجناء السلفية الجهادية أنباء عن أن لجنة أمنية تقوم بزيارات لمعتقلين داخل السجون. وتأتي هذه الزيارات بعد لقاء جمع رموز السلفية داخل السجون، قبل تعيين الحكومة، مع مسؤول في أحد الأجهزة الأمنية، التي تمسك بهذا الملف، وطرح عليهم مجموعة من الأسئلة، منها ماذا سيفعلون بعد الخروج من السجن، كما تحدث معهم حول معاناة أبنائهم.