علمت "كود"، من مصدر مطلع، أن ممرضة متقاعدة كانت تعمل قيد حياتها بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، توفيت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعدما أصيبت ب"كورونا" فيروس. ووفق ما كشف عنه مصادر "كود"، فإن المصابة كانت قد نقلت إلى مصحة معروفة وسط المدينة، قبل أن تظهر عليها لاحقا أعراض "كوفيد19″، ليتم نقلها مجددا إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث وافتها المنية هناك. وأشارت مصادرنا إلى أن المصحة المذكورة تقرر إغلاقها، مع إجراء التحاليل الطبية المخبرية على الجميع العالمين بها للتأكد من مدى إصابتهم بالفيروس، مشيرة إلى أن ابن الهالكة اللّي كيخدم عسكري حتى هو اطلعات فيه "كورونا". دبا الفرق الطبية غادي تمشي لهاد المصحة من أجل إجراء التحاليل المعمول بها. مصدر "كود" أكد أن السيدة اللّي ماتت عندها مخالطين بزايد، موضحا أن الراحلة كانت تعاني أيضا من مرض مزمن.