أشار تقرير مرحلي للمجلس الوطني للصحافة، لمواقع الكترونية وجرائد دون ذكر اسمها، على أنها مروجة لاشاعات، وأكاذيب بسبب فيروس كورونا، من أجل الحصول على نسب مشاهدة عالية. وقال التقرير، أن أحد المواقع نشر تسجيلا مع سيدة في الشارع العام، يروج للخرافة ويبخس المعطيات العلمية حول المرض، وقام آخر بنشر صورة وهوية أحد الأشخاص الخاضعين للفحص، في حين قامت بعض المواقع باستغلال انتشار الوباء لتقديم تأويلات وتفسيرات وحكايات عن المؤامرات، لا تستند على أي أساس علمي، هدفها تجاري محض، يتعارض مع الرسالة النبيلة للعمل الصحافي. ومن جهة أخرى فإن المنابر الاعلامية كانت هي الأخرى ضحية، حيث عمد البعض إلى استغلال الهويات البصرية لمنابر إعلامية من أجل فبركة وإذاعة صور تنقل أخبارا زائفة أو مضللة ونسبها لهذه المنابر، وهو ما وقع لقناة ميدي1 تيفي، كما طال الأمر نفسه موقع هسبريس. وعرج التقرير أيضا على كارثة ترويج بعض المواقع لشرائط فيديو، تدعي اكتشاف علاج كورونا بالاعشاب او الوقاية منه وتقوية المناعة، مشيرة أن هذه الفيديهات وجدت موطئ قدم لها بين الزوار، حيث سجل أحدها نسبة مشاهدة تجاوزت مليون ونصف. مجلس الصحافة تحدث في تقريره عن أنه يحتفظ بالحق في احالة هذه الخروقات على لجنة أخلاقيات المهنة لاتخاذ الاجراءات المناسبة.