سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تبحيرة الحجر الصحي" رفعات مستوى التعبئة الأمنية فالبحورا. حواجز وتكثيف تواجد القوات العمومية باش مايتكررش السلوك المتهور بالصويرة لي كيعرض الصحة العامة لخطر كورونا
تبحيرة «الحجر الصحي» خالقة حالة استنفار في عدد من شواطئ المملكة. فمنذ أمس السبت، رفع مستوى التعبئة وسط أفراد القوات العمومية المرابطة بهذه الأماكن الاستجمامية، بعد تسجيل حالات خرق واسعة ل «الطوارئ الصحية» ببعض المدن، حيث تقاطر عدد مستهترين على الشواطئ، معرضين أنفسهم وحياة الآخرين للتهديد، إثر تسببهم بسلوكهم هذا في رفع منسوب خطر تفشي عدوى «كورونا» بعدما كانوا وراء خلق بيئة خصبة لانتشار الوباء. وحسب ما علمته «كود» من مصادر مختلفة، فإن هذا التصرف المتهور تسبب في جر عدد من الأشخاص للتحقيق بكل من الدارالبيضاء والصويرة، والتي انتشر لشاطئها فيديو صادم على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يوثق لتوافد العشرات من الرجال والنساء والأطفال عليه، دون اعتماد أي أدنى شروط، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة وسط رواد هذا الفضاء الأزرق. وذكرت المصادر نفسها أن الحملة التي شنت، منذ أمس، أسفرت عن ضبط عدد من الشباب والمراهقين بشواطئ دار بوعزة والصويرة ومدن أخرى، مبرزة أنهم أخضعوا لإجراءات البحث والتنقيط والتحقق من الهوية، فيما لم يعرف ما إذا جرت متابعة بعضهم أم لا، على خلفية خرقهم ل «الطرارئ الصحية». ويأتي هذا في وقت عمدت السلطات المحلية بالصويرة إلى وضع عدد من الحواجز الحديدة في المنافذ المؤدية لشاطئ المدينة لمنع المواطنين من العبور إليه، إضافة إلى تكثيف تواجد من عناصر القوات المساعدة والخيالة وعناصر الأمن لمراقبة المنطقة.