اختار وزراء حزب "العدالة والتنمية" أن يلتقوا في بيت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة بتقاطع زنقة حلقم وجان جوريس بشارع جان جوريس بحي الليمون بالرباط. كان آخر الملتحقين مصطفى الرميد وبسيمة الحقاوي. أسامة بنكيران قال ل"كود" إن العائلة قدمت للوزراء "الحلوى والشاي". منتصف النهار بالضبط كان عبد الإله بنكيران أول من يخرج من بيته ويتجه إلى القصر. بدا متعبا منهكا وقال في تصريح مقتضب "راني شوية عيان وصوتي متعب". وفي سؤال ل"كود" حول آخر ما قام به قبل مغادرة البيت قال "دزت شفت الواليدة لالة مفتاحة". بنكيران اعتبر اللحظة "صعبة"، مؤكدا أن "الصعيب هو اللي ماجي". بخصوص ربطة عنقه التي ارتداها قال ل"كود" "صوبها لي ولدي (أسامة) وعاونوه الدراري". بعد ذلك بأقل من 20 دقيقة، خرج مصطفى الرميد الذي قال ل"كود" أن مهمته على رأس وزارة العدل ومهمة حكومة بنكيران "صعبة، لكن ليست مستحيلة"، فيما وصفها نجيب بوليف، وزير الشؤون العامة للحكومة ل"كود" ب"المسؤولية" وقال ل"كود" "عندنا العزيمة باش ندخلو ليها".
المرأة الوحيدة للحزب في الحكومة بسيمة الحقاوي، فقالت ل"كود" أن وزارة (التضامن والأسرة) إن الوزارة مسؤولية كبيرة، وبخصوص كونها امرأة وحيدة، ردت "كنت أتمنى أن ترشح الأحزاب الأخرى نساء في الحكومة".
وزراء حزب "العدالة والتنمية" كل انتقل على متن سيارة مختلفة، فالرميد وبسيمة وحقاوي وباها فكان على متن كاط كاط، فيما ذهب بنكيران لوحده على سيارة من نفس النوع، أما سعد الدين العثماني فانتقل إلى القصر للتعيين على متن "فولسفاكن من نوع باسات"، وكان نجم هذا اليوم عبد العزيز الرباح الذي انتقل عبر سيارة "كونكو" تابعة للحزب، وقال ل"كود" عن سبب هذا الاختيار "الامور بمقاصدها لا بأشكالها، وبحال هادي بحال سيارة أخرى". ووعد أن يستمر كذلك بعد الاستقبال الملكي والتعيين.