كلف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمهمة جرد ودراسة الوضعية الاجتماعية لأرامل أسرة الأمن الوطني خلال فترة الطوارئ الصحية المتخذة لمنع تفشي جائحة كوفيد-19، مع بحث السبل والآليات الكفيلة بمساعدتها ماديا في السياق الحالي الذي يتزامن مع شهر رمضان. بلاغ صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، وتوصلات بيه "كود"، أن أشارت إلى أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني حددت 2421 أرملة من المستحقات للمساعدة الاجتماعية، ممن يتقاضين تعويضا شهريا غير كاف. وأبرزت المديرية أن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أمر بأن تصرف لهن منحة مالية جزافية من ميزانية العمل الاجتماعي والتضامني للمؤسسة، والذي تم تحديده في 1500 درهم لكل مستفيدة، وذلك لمساعدتها على تدبير معيشها اليومي في زمن الطوارئ الصحية وبمناسبة شهر رمضان الفضيل. كما قرر عبد اللطيف حموشي بأن تمتد هذه المبادرة الاجتماعية لتشمل حتى متقاعدي الأمن الوطني، والذين تم حصرهم بالتنسيق مع الصندوق الوطني للتقاعد في 682 مستفيدا، ممن يتقاضون تعويضا شهريا عن التقاعد يقل عن 2000 درهم، والذين سوف يستفيدون بدورهم من منحة مالية قدرها 2000 درهم.