ألغت حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، المعارضة بمجلس النواب، حيث لم أجمعت الفرق النيابية المعارضة على تجاوز "جلد" الحكومة. ورغم تسجيل بعض الخروقات في تطبيق حالة الطوارئ، كما أكد على ذلك عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عندما اشتكى لوزير الداخلية بعض السلوكات التي تسيء إلى رجال السلطة في العهد الجديد، إلا أن "ذلك لم يمنع من تجاوز منطق المعارضة إلى منطق الإجماع". وفي هذا الصدد قال محمد أبودرار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب (المعارضة)، في اتصال مع "كود"، إن "هناك إجماع على المستوى الوطني، ومبقاتش لا معارضة ولا أغلبية ولا سياسة". وأضاف أبودرار ل"كود" هذا ماشي وقت الانتقاد وخاص جميع الفرق البرلمانية تشتغل وتكتل". وشدد المتحدث أن "هذا لا يعني التخلي عن دور المعارضة"، موضحا :"سيأتي وقت لتقييم المرحلة". وأوضح أبودرار :"يجب أن نستخلص الدروس في ما وقع ببعض الدول، مثال ايطاليا حيث تسبب الصراع بين المعارضة والأغلبية في ضياع الدولة والشعب". وتابع المصدر نفسه :"ارتأينا اليوم نحيدو السياسة ونشتغلو"، مضيفا :"الى جا وزير الصحة ونشرملو ف البرلمان كيفاش غادي يحس هذاك الطبيب والفرملي لي ف الميدان وكيتقاتل والواجب ديالنا هو نشجعهم". وأشاد المسؤول الحزبي ب"الدور الكبير للإعلام في محاربة الإشاعات وتنوير الرأي العام وإيصال المعلومة". وقال المتحدث ل"كود" :"يجب أن نفتخر بالمغرب، حيث كولشي كيعاون مجتمعا ودولة".