علمت "گود"، من مصادر مطلعة، أنه مباشرة عقب صدور النتائج المختبرية الخاصة بحالتي الإصابة بفيروس كورونا المسجلتين على مستوى اقليم بوجدور، توجهت تعزيزات أمنية للمدينة قصد تطويق الأحياء التي كان يتحرك فيها البقال المصاب بفيروس كورونا ويزاول أنشطته. واضافت المصادر، بأن السلطات المحلية، استبقت قدوم التعزيزات العسكرية، بمنع التجوال وبشكل كامل تماشيا وحالة الطوارئ الصحية، والتي تستدعي تشديد الإجراءات الإحترزاية لتطويق تفشي وباء كورونا. الإجراءات المشددة تم تعزيزها بشكل خاص ولافت بكل من حي الخير وحي مولاي عبد الله، فيما تسابق السلطات المعنية الزمن لحصر لائحة المخالطين للمصابين بفيروس كورونا بالمدينة والذين بلغ عددهم ولحدود اللحظة 36 شخصا، حيث قامت السلطات بوضعهم بالحجر المنزلي وتكليف عناصر أمنية بمراقبتهم، إلى جانب تكليف أعوان السلطة بالتكفل بجميع حاجياتهم الشخصية، وذلك في انتظار التأكد من خلوهم من الفيروس، وسيتم إرسال عينات للأشخاص المعنيين لمعهد باستور حال ظهور أعراض كورونا على أحد منهم . وفي ذات السياق، قامت السلطات الأمنية بوضع ابن السيدة المصابة تحت الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، في أفق أخذ عينات منه لإرسالها لمعهد باستور قصد الكشف عن حالته الصحية، والتأكد من خلوه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".