اجتمع المنسقين الجهويين لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن بعد بواسطة تقنية الفيديو، لتدارس الأوضاع التي تعيشها المملكة بالتزامن وتفشي انتشار وباء كورونا في العالم، ومناقشة مدى تأثيره على المملكة المغربية. و ترأس رئيس الحزب عزيز أخنوش الإجتماع، حيث تمت خلاله مناقشة العديد من الملفات الإقتصادية والإجتماعية منها بالخصوص، الوضعية الصحية بمختلف الجهات بالمملكة. وعقب الإجتماع أصدر المنسقين الجهويين بلاغا للراي العام، كينوهوا من خلالوا بمجهودات الدولة والإجراءات الإستباقية التي أعلنت عنها، والخطوات الإستباقية فتنفيذ تعليمات جلالة الملك، كما تم التنويه بمختلف المسؤولون وجنود الخفاء لمواجهات آثار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، لاسيما نساء ورجال السلطة، والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، بالإضافة إلى الأطباء والممرضين، والأساتذة، والموظفين. البلاغ، نوه كذلك بالروح التعبوية العالية التي ابان عنها كل المناضلات والمناضلين ديال حزب الأحرار، ومنهم أعضاء المجالس الترابية لي عملوا على تفعيل القرارات المركزية المنبثقة عن "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)". وعبر البلاغ، عن ارتياح حزب الأحرار للصيغة المتقدمة التي أقرها الصندوق لدعم الفئات الهشة، المرتكزة على إستهداف حاملي بطاقة نظام المساعدة الطبية راميد، في أفق إحداث منصة إلكترونية تسمح بتلقي طلبات الأسر التي لا تتوفر على بطاقة راميد. البلاغ دعا كذلك، كافة المناضلات والمناضلين إلى العمل على الوقوف إلى جانب الساكنة المحلية في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر منها بلادنا في تطابق تام مع أدوار الحزب الدستورية واحترام كامل للإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية. كما اقتراح الأعضاء المنسقيين الجهويين لحزب الأحرار، رفع توصية للمكتب السياسي لدراسة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وتأثيرات التباطؤ الاقتصادي، أخذا بعين الاعتبار كل السيناريوهات الممكنة، والعمل على تقديم حلول استعجالية لمرحلة ما بعد الازمة بشكل يضمن التعافي السريع للاقتصاد وتفادي أي انعكاس سلبي ممكن على حياة المواطنين.