سوبير مارشي فسيدي معروف اليوم فكازا كيعرف واحد الإقبال استثنائي على المواد الأساسية اللي ماكاتخسرش دغيا، نسا ورجال ودراري صغار كيتخاطفو على الزيت والسكر والدقيق والقطاني والقراعي دالما المعديني، كَاع هذشي تقاضا، والناس كتتخاطف على الماكلة بواحد الشكل لا يتصور. اليوم ماشي “البلاك فرايداي” والصولد ماكاينش والأثمنة باقة هي هي، لكن اليوم تسجلات 7 إصابة بالفيروس القاتل “كورونا” المستجد، وتغلقو الحدود مع فرنسا والصبليون، وتسدو كاع الموانئ على أي باطو جاي من برا، والناس بغات تدير احتياطاتها تحسبا لأي حاجة تقدر توقع مستقبلا مع هذ “الجايحة”. اللهطة على المواد الغذائية كبيرة، والناس كثار فالسوبير مارشيات بشكل عام، الناس كيتقضاو كميات كبيرة ديال الماكلة، حيت عارفين بللي ممكن مع هذ “كورونا” كلشي يسد عليه باب دارو، ويتفرض الحجر الصحي، اللهم يكون عندهم الزاد والمونة باش يدوزو هذ الأزمة. الزحام كبير فالمارشيات لكبار وواحد الفوضى كبيرة بزاف، الناس عمرو الشاريوات ديالهوم حتى للحد، وشي حاضي شي باش حتى شي حد مايسرق لحد شي حاجة، الصفوفا على ليكيس طوال بزاف، كاين كَاع اللي بدا يضارب ويتغاوت حيت جا شي حد من شي قنت ودارو بلاصتو. واليوم نيت، واحد من الأسواق المركزية الممتازة علنات بللي عرفات بعض فروعها إقبال كبير نتج على نفاذ السلعة، وخصوصا منها المواد الغذائية، ولكن فنفس الوقت اكد بللي غادي يتم تدارك الموقف، وغادي تعمل الاروقة مجددا بسلعة إضافية، وغايوجدو سطوك مهم لهذ المواد فالسيمانات والشهورة الجايين. وعلى هذشي قال مسؤول تجاري فالسوبير مارشي فالحديث ديالو مع “كَود” بللي بحال هذ الأمور كتوقع والمارشيات الكبار كلها تقريبا كانت كتتوقعها إلى كاند دارت وحد دراسة صغيرة للحالة اللي كتعرفها البلاد. “إلى جاو الزبناء ياخدو كميات كبيرة من الأطعمة فهذشي عادي، والمارشيات لازم عليها توفر للزبناء الكميات ديال الغذاء اللي توالمها، وحتى الأثمنة ما تأثراتش بالازمة وباقا كيف هي”، كيف قال. وزاد المسؤول التجاري كيقول بللي الإقبال كان كبير على الدقيق بجميع أنواعو والقطاني، وخصوصا منها اللوبية والعدس، والروز والمعجنات والمياه المعدية، “لكن بصراحة حتى متخوفين يستمر هذشي لمدة طويلة تفوت 3 شهور، حيت هكذا العرض غايولي أضعف من الطلب، وغادي تتسالا الساعة من المارشيات والسطوك، وغايخصنا الوقت باش نعاودو نجيبوها”، على حساب هضرتو. وماقدرش المسؤول التجاري يعطي أرقام على عدد المبيعات بشكل دقيق، لكنه أكد: “اللي يمكن لي نقول هو أن نسبة الشراء ارتفعات هذ السيمانة بالمقارنة مع قبل، لكن مانقدرش نعطي أرقام”.