[email protected] حط وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الرحال للمرة الثانية في غضون أسابيع قليلة على رأس وفد هام بالجزائر، للقاء نظيره الجزائري، صبري بوقادوم. وترأس وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان بمعيه نظيره الجزائري، صبري بوقادوم، الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية “كوميفا”، حيث إنخرط الجانبان في تقييم علاقات التعاون الإقتصادي بين البلدين بشتى المجالات وكذا تتبع مخرجات اللجنة المشتركة في نسختها الخامسة، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا ذات الإهتمام المشترك المرتبطة بالمسألة الليبية والوضع في مالي وملف الشرق الأوسط ووباء “كورونا” العالمي. وخصص الجانبان الفرنسي والجزائري جزءا من إجتماعهما للتحادث حول قضية الصحراء وآخر مستجداتها على ضوء شغور منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، منذ ما يقارب السنة بعد استقالة الرئيس الألماني السابق، هورست كولر، والجمود الذي تتسم به العملية السياسية للملف نتيجة لذلك. وتنافح الجزائر التي تعتبر نفسها بلدا جارا عن تصور جبهة البوليساريو بخصوص الملف، حيث تعتبر عدم تعيين مبعوث شخصي جديد تقاعسا من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس ومن مجلس الأمن، في الوقت الذي تدافع فيه فرنسا عن الموقف المغربي الذي يعتبر الجزائر طرفا في القضية، وأن تعيين مبعوث جديد يلزمه الوقت والتوافق والخبرة اللازمة.