نظمت منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة، لقاء تحسيسيا حول فيروس كورونا المستجد، زوال يوم أمس الأربعاء 11 مارس 2020، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة. اللقاء الذي حضره حوالي 70 شخصا جاء بعد بلاغ وزارة الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة والرامي لمنع التظاهرات التي يفوق عددها ألف شخص فما فوق، وكذا حرصا من الجهة المنظمة على حفظ سلامة المواطنات والمواطنين الذين حضروا اللقاء. وقالت حنان غزيل، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة، إن “اللقاء التحسيسي يندرج في إطار التداعيات الصحية والحالات التي تم رصدها بالمغرب تحمل فيروس كورونا المستجد”، داعية الجميع للتعامل مع هذا المستجد بشكل طبيعي، والكف عن ترويج الأخبار الزائفة، منوهة بالدور الفعال للمصالح الأمنية والوزارة الوصية في مواكبة وتطويق هذا الوباء”. من جانبه كشف علال البصراوي محام بهيئة المحامين بخريبكة، عن كيفية التعامل مع جميع المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، داعيا مروجي المعلومات المزيفة لترك الأخبار المتعلقة بالفيروس لأصحاب الإختصاص من وسائل إعلام رسمية، وصفحات رسمية للوزارات المعنية، فيما يخص شق المعلومات المتعلقة بحماية البيانات الشخصية للأشخاص الحاملين للمرض أو المرافقين له “قضية لائحة الركاب القادمين من إيطاليا” والتي خلقت ضجة في وسائل الإعلام. وطالب ذات المتحدث المواطنات والمواطنين بالتحلي بالمسؤولية في مواجهة الأخبار الزائفة والمتداولة كإدعاء عشاب طبيعي بامتلاكه علاج للفيروس، وقيام رئيس الحكومة المغربية بعقد لقاء حزبي نهاية الأسبوع المنصرم، في تنافي تام مع بلاغ وزارة الثقافة والشباب والرياضة الخاص بالتجمعات والمهرجانات الخطابية. واعتبر ياسين لكنيزي طبيب بقسم المستعجلات بخريبكة، ان الفيروس لا يجب أن يتحول إلى حالة هلع وقلق، مطالبا الحضور بضرورة المواظبة على تنظيف اليدين بالماء وسائل الصابون لأن الفيروس ذو طابع زيتي، مع ضرورة تغطية الفم والأنف عند السعال، بالنسبة للأشخاص المصابين بالزكام. من جهته تحدث الدكتور نوح يقين، طبيب مقيم بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، عن طبيعة وشكل فيروس كرونا الذي يشبه التاج، ومن بين أعراض كوفيد 19 إرتفاع في درجة حرارة الجسم، السعال بشكل رهيب، وضيق في التنفس. وإختتم الدكتور أسامة العيدي، دكتور صيدلاني هذا اللقاء بالحديث عن الضجة التي خلفها إختفاء الكمامات الطبية من الصيدليات، معتبرا ان هذه الأخيرة سقطت في أيدي مافيات تتاجر بمآسي المواطنات والمواطنين، شأنها شأن سوائل التنظيف الكحولية، مطالبا المواطنات والمواطنين بعدم الاكتراث لهذا الموضوع لأن المعنيين بالكمامات الطبية، هم الأشخاص الحاملين للفيروس، والأطباء، والممرضات والممرضين، وعمال النظافة…، الذين لهم تواصل مباشر مع حاملي الفيروس.