سجل عدد من الأطباء غياب واضح للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء في خضم انتشار “كورونا” فيروس، في وقت أجمعت مختلف الدول عن مواجهة هاد الفيروس القاتل، مؤكدين أنه مكاين حتى شي استراتيجية و لا تنسيق مع الأطباء للاستعداد لكل تطور محتمل للمرض في بلادنا. أحد الأطباء في القطاع العام أكد أنه “مكاينش كاع شي تواصل مع الأطباء، وهم معرضون للعدوى من طرف مرضى محتملين لتجنب إصابتهم”، بالإضافة إلى “عدم القيام بتوحيد طريقة استقبال المرضى في العيادات و المصحات الخاصة”. وماشي غير هادشي المتحدث اللي فضل بلا ميبان أكد المستلزمات الطبية للأطباء متوفروش كاع، كالكمامة مثلا اللّي اكد أنها مكايناش ف السوق. ويقول الطبيب ل”كود”: منذ تحمل المكتب الحالي مسؤولية الهيئة لم تقم بأي شيئ يذكر ماعدا تحصيل المساهمات المادية، و فتح نقاشات فارغة و دون نتيجة عن اشتغال أطباء القطاع العام بالقطاع الخاص، أو أشياء تافهة كتوحيد اللوحات الإشهارية للأطباء. وتابع قائلاً: “اليوم البلد في حاجة لتضافر جهود الكل و في حاجة للطبيبات و الأطباء لمواجهة كل الاحتمالات و هم رهن إشارة بلدهم، لكن الهيئة المهنية الموكولة لها التنسيق بينهم لوضع استراتيجية عملية لمواجهة هذا الداء غائبة تماما و منشغلة بأشياء بعيدة عن صحة المغاربة”. وفي سياق متصل، أعلنت النقابة الوطنية للطب العام أنها متأهبة لهاد الفيروس، مشددة على ضرورة إدماج القطاع الطبي الخاص في الاستراتيجية الوطنية لمواجهة المرض، مؤكدة أنها تتابع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والمرض المرتبط به مرض فيروس كورونا كوفيد-19 عبر العالم. كما عبرت النقابة المذكورة عن انخراطها وانخراط أطباء الطب العام وطب العائلة بالقطاع الخاص بالمغرب في المجهود الوطني لمواجهة انتشار هدا الفيروس المستجد والمرض الناتج عنه من اجل وقف والحد من انتشاره وكدا معالجة الحالات الرضية المرتبطة به كل ما اقتضى الوضع دلك.