العالم بأكمله ومنذ بداية فيروس كوفيد19، كيخلي وزارات الصحة هي اللي تاخذ القرارات المهمة، بالاضافة لهادشي منظمة الصحة العالمية كتتعامل مع وزارات الصحة فالدول، يعني حتى وزارة أخرى ماعندها دخل ولا عندها الحق تاخذ قرار فهاد الخصوص. لبارح وزارة التشغيل الاسبانية دارت واحد الدليل عل كيفاش الاسبان يخدمو ويحميو راسهوم، وهاد النهار ناضت عليها روينة كبيرة بزاف، الاسبان قالوليها ماشي سوقك، وهاد السوق بعيد عليه وهو الخدمة ديال وزارة الصحة. وبينما العالم كامل مؤمن بأن وزارة الصحة هي أفضل من يتخذ القرارات لحماية المواطنين، فالمغرب وزارة الداخلية كالعادة كتدخل فهاد الموضوع وهي لي كتصدر المنع، وهي لي كاتقول آش خاص يدار أو مايدارش. راه فيروس كورونا مامحتاجش عقلية رجال السلطة باش يتخلع، راه خاصو تدابير رجال الطب باش يحميونا، هادي خدمتهوم اللي كيمارسوها وقراو عليها ولفتيت، أو عبيابة اللي ماعارفش حتى ينطق اسم الفيروس، خاصهم يقابلوا حاجة أخرى ويخليو عليهم فيروس كورونا لوزارة الصحة ومديرية الاوبئة. دابا الداخلية وقبلها وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة خرجو قرارات. قرارات بمنع التجمعات اللي فيها كثر من الف شخص…. ودابا هاد القرارات خاص وزارة الصحة وغير وزارة الصحة بوحدها اللي تهدر فيها.