دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الأربعاء بالرباط، إلى بلورة دراسات اجتماعية تعنى بالتجربة المعاشة لنزلاء المؤسسات السجنية بدل دراسات اجتماعية تعنى بالسجون. ونوه الوزير، في لقاء مخصص لإطلاق التحضيرات للمناظرة التوافقية التي تنظمها مندوبية السجن في شهر أكتوبر المقبل، بالتطور الملحوظ لعدد النزلاء المسجلين في مختلف المستويات التعليمية، والذي انتقل من 1423 نزيلا سنة 2009 إلى 4544 سنة 2019. وأشار أن عدد النزلاء المسجلين في مختلف مراكز التكوين المهني، الذي يعتبر قناة بالغة الأهمية لتيسير إعادة إدماجهم، انتقل من 4077 سنة 2009 إلى 8840 سنة 2019، وذلك في ظل إحداث ما يقرب من 65 مركزا للتكوين المهني في المراكز السجنية.