عمدة روتردام في هولندا أحمد بوطالب يرى أنه لا مانع من غرامة 2500 أورو أي ما يفوق 25 ألف درهما لكل من يحمل معه سكينا أو خنجرا.. الغرامة تؤدى بعد أن يتم الإتصال بالأسرة وإخبارها بالقضية وفي حالة العود مرة ثانية يتم فرض الغرامة على المخالفة.. هولندا تحارب بطريقتها الكاطورزا و بونقشة المسببين لضحايا وخسائر.. القانون لم يصدر لحد الآن لكن العمدة المغربي الأصول يوافق على فكرة المشروع للحد من الجريمة وقطع الطريق والعنف بالسلاح الأبيض الذي يوجد من ضمن المتهمين به عدد لا بأس بهمن الجالية المغربية.. عدد المغاربة المتفوقين والناجحين من الجالية يزداد ويرتفع ..الأمثلة كثيرة منها حكيم زياش ونور الذين أمرابط وبدر هاري و بولحروز ومحمد الرباع أول برلماني هولندي مغربي وعبدالقادر بن علي وغيرهم . و مقارنة مع السنوات السابقة عدد المتابعين والمساجين ينخفض لكن السجون لا زالت تستقبل هولنديين من أصل مغربي بسبب جرائم بيع المخدرات والسرقات والاعتداء بالضرب والجرح.. لكن تقارير رسمية تؤكد أن عدد المغاربة ينخفض في السجن مقابل صعود معتقلين متابعين قضائيا من أوروبا الشرقية.. معطيات مكتب الإحصاء الهولندي تقول أن ما يفوق 2 في المائة من سكان هولندا مغاربة و هي نسبة مهمة مع وجود عدد كبير اليوم من المتفوقين في مجالات مختلفة رياضية وفنية و ثقافيةجامعية وأطباء ومهندسين ومستثمرين مقاولين رجال أعمال.. عمدة مدينة أرنهام وهي مدينة ليست صغيرة وتاريخية لها وزنها ينتمي إلى حزب العمل مغربي وإسمه أحمد مركوش. كما هو حال خديجة أعريب وأصلها من الدارالبيضاء وتتولى الآنرآسة البرلمان باسم نفس الحزب..