سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤول فميناء طنجة كيشرح ل”كود” كيفاش كتم المراقبة الصحية للوقاية من فيروس “كورونا”: كنعتمدو على كاميرا حرارية لفحص المسافرين وكنتبعو الباطويات قبل ما يدخلوا ب48 ساعة
قال عبد الرحيم راشدي، رئيس مصلحة المراقبة الصحية بميناء طنجة المتوسط، والمنسق الجهوي لمصالح المراقبة الصحية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بللي ميناء طنجة المتوسطي دار برنامج صارم للوقاية والتتبع بحالو بحال كاع الموانئ والمطارات فالمغرب، فإطار البرنامج الوطني اللي وضعاتو وزارة الصحة من أجل محاربة فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19). وزار راشدي كيقول، فتصريحو ل”كود”، بللي لحد الساعة ما سجل ميناء طنجة المتوسطي حتى شي حالة مشتبه فإصابتها بفيروس “كورونا”، والإجراءات باقية غادية على قدم وساق ابتداء من اليوم. وأكد راشدي باللي البرنامج العملي اللي كتطبقو السلطات فالميناء وجميع المتدخلين بجهة الشمال كيتحدد أساسا فمراقبة الباطويات اللي جاية من الدول الموبوؤة، وعلى رأسها الشينوا، والطاليان، وكوريا الجنوبية، وكتشمل المراقبة كَاع المسافرين اللي رجعوا من هذ الدول أو سبق ليهم زاروها. وبشأن المراقبة الصحية الدقيقة، أكد الراشدي بللي تم تزويد مصلحة المراقبة الصحية فالميناء مؤخرا بكاميرا حرارية عالية الجودة لفحص حرارة المسافرين اللي كيجيو للمغرب، وكذلك كيمكن إخضاعهم أيضا للفحص السرير بالنسبة للحالات المشتبه فيها. وتم كذلك، حسب راشدي، تزويد الميناء بالوسائل اللوجيستيكية اللازمة، بحال ليزومبيلونس التابعة للوقاية المدنية اللي يمكن يتم استخدامها إذا تم اكتشاف حالات مشتبه فيها، باش ينقلوها لصبيطارات خاصة.
وكشف رئيس مصلحة المراقبة الصحية فميناء طنجة المتوسطي باللي المراقبة كتشمل باطويات المسافرين وباطويات السلعة التجارية على حد سواء، واللي كيتم تتبعها قبل 48 ساعة من وصولها للميناء، وتطبيق جميع المساطر واللوائح الصحية اللي واضعاها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة لإجراءات الرصد والتتبع اللي دارها الميناء، واللي كتتمثل فالحصول على المعلومات الكافية على الباخرة، وعدد الركاب اللي فيها، وحالتهم الصحية، والركاب لازم يعمرو بشكل إجباري البطائق الصحية فقلب الباخرة قبل ما يتم إعطاءها التصريح بالرسوب. وأكد الراشدي بللي مصلحة الميناء كتكون على تواصل مع الباطو وطاقمو الطبي، وكتم معاينة جميع الوثائق والملفات المتعلقة بالركاب، وكذلك المتعلقة بالسلع المحملة فالباطوات التجارية، وبمجرد وصول الباطوات كيطلع الطاقم الطبي ليها وكيقوم بالمراقبة الصحية داخلها، كما كيتم تتبع الركاب اللي كيكون التوجه ديالهم لنقاط أخرى فالمملكة من طرف مصالح وزارة الصحة. وخضعو جميع الأطقم والسلطات والمستخدمين فميناء طنجة المتوسطي، حسب ما قال راشدي، لدورات تدريبية تطبيقية من حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه فيها أو المصابين بفيروس “كورونا”، وجميع الوسائل الاحترازية الأخرى، وهذ الدورات خضعو ليها كذلك الأطقم الطبية بباطوات المسافرين اللي تم تزويدها بكمامات من أنواع مختلفة. وابتداء من اليوم، المغرب اتخذ إجراءات صارمة ديال المراقبة الصحية والتتبع على مستوى جميع نقاط العبور البرية والبحرية والجوية للمملكة، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وبشكل كبير فالطاليان خصوصا، وإصابة بعض الأفراد بيه عامة فمختلف الدول الأوروبية القريبة من المغرب.