في خضم التخوّف الذي خلفه الانتشار الواسع لفيروس كُورُونا في عدد من الدول الأوروبية والعربية، ومدى تأثيره على موسم الحجم لسنة 1441ه. قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن السلطات السعودية هي المسؤولة عن التدابير والإجراءات في هذا الشأن. وأوضح المسؤول الحكومي، في تصريح ل”كود”، قائلاً: “هادي مسألة ديال السلطات السعودية ماش بلاد أخرى. إما مغادي تقول والو حقاش مكاين والو أو إما غادي تقول شي إجراءات وخاص كولشي يتبعها لكن دبا مكاين والو”. وأوضح الوزير التوفيف، في ذات التصريح: “تقدر هاد كورونا تمشي او موصلاش كاع للسعودية. ويلا كانت شي حاجة غادي تكون إجراءات احترازية ستعلن عنها السلطات السعودية وليس المغربية. وحنا معندنا علاقة بهاد الموضوع ونطلبو من الله تدوز الأمور على خير”. وعاد التوفيق ليؤكد أن السلطات السعودية هي اللّي عارفة شغالها، وبأنها غادي تعلم المغرب بأي إجراءات معين، خاصة أن هذا راه تجمع كبير ومصلحتهوم هوما يهضرو ومصلحة المسلمين عامّة.