“كُورُونُا” فيروس مروّع مغاربة العالم، سيما البلدان التي تم الإعلان فيها عن انتشار هاد الفيروس القاتل بحال إيطاليا التي أعلنت سلطاتها عن إصابة أزيد من 200 شخص بهاد الداء الخطير. سارة لغريب، عاملة مهاجرة في إيطاليا، أكدت أن الأسواق التجارية خوات كولها والماكلة مابقاش بشكل نهائي، مؤكدة من قلب مدينة تريستي شمال شرق ايطاليا، وتحديدا قرب الحدود مع سلوفينيا، أن الوضع خايب والناس عايشة العزلة والأسواق غادي يتسدو. وأضافت سارة: “عدد كبير من المدن والمناطق الإيطالية محاصرة، وممنوع يدخل ليهوم شي حد أو يخرج، وحتى المؤسسات التعليمية تشدو لمدة أسبوع، وبداية مارس يقدرو يزيدو أسبوع آخر حتى يشوفو الوضع فين واصل مع هاد الفيروس”. وأكدت المتحدثة، في ذات التصريح، قائلة: “حتى الكمامات مكاينيش ومابقاوش، ومواد النظافة تسالات وعاشين حالة خايبة. دبا بغيت نمشي بحالي لإسبانيا عندو خويا لكن المطار لي كنت غادي انزل كيهزو فيه الناس معزولين لمدة 20 يوم”. وتابعت سارة بنبرات لا تخلو من الخوف والحزن: “رجعنا محاصرين والطاليان هي الثالثة عالميا من حيث انتشار هاد الفيروس، وبغينا نرجعو للمغرب لكن كولشي محاصر، وحتى النمسا مخلاتش الترانات يدخلو من الطاليان لعندها. دبا كنقلب كيف نرجع للمغرب أنا ولدي عند الوالدة تما حقاش بعدا بلادي مكاين فيها”.