فالوقت اللي الناس تجاوزو هذ النقاش ديال المساواة بين الجنسين فالدول اللي كتحترم نفسها، وحيدو الأدوار المجتمعية التقليدية اللي كتدير التمييز بين الرجل والمرا، وولا كلشي بحال بحال، وهذشي انعكس بشكل إيجابي على هذ المجتمعات وخلاها تتقدم وتتطور، حنا مازال كيخرجو لينا شي لحايا من الجنب، يقتلوك ويدوخوك غير بقال الله وقال الرسول، لكن فكلامهم سم قاتل ممكن من خلالو يريبو هذ المجتمع، ويحورو المفاهيم الحقوقية لصالح الرجل وعلى حساب المرأة اللي هي أضعف حلقة فهذ المجتمع غير العادل. واحد خونا بولحية هذ المرة قاليك جميع الرجال اللي “كيخليو” العيالات يخدمو ويصرفو عليهم ماشي رجال، على اعتبار أن الرجل متسمحلوش عزة نفسو تصرف عليه المرا درهم واحد، والمرا بلاصتها فدارها مع ولادها تربيهم وتقريهم الدين وتنشأهم تنشئة إسلامية، هذشي إلى مالقاتش عمل فيه جميع الشروط الشرعية ومافيهش اختلاط بين الجنسين، وهو العمل اللي إلى صورات فيه شي فرانك راه ماشي واجب عليها تصرف عليه لكن غير “بليزير منها”. نفرضو مثلا أن الناس سمعاك لكلام “بولحية” وطبقاتو بالحرف، والنساء كلسو فديورهم وتنسناو رجالهم يصرفو عليهم، نتصورو السبيطارات خواو من العيالات، الوكالات البنكية، الأسواق التجارية، والفنادق، والريسطورات، نتخيلو العيالات كاملين يوليو كالسين فالدار وفالأماكن المغلقة اللي مافيهاش الاختلاط بالرجال.. غايوليو مع الوقت هذ العيالات يحشمو حتى يخرجو للزنقة ماشي عاد يديرو الحجاب واللا النقاب.. هذ اللحية اللي كالس يقول فالفيديو ان بحال هذ النصائح ماعندو فيها لا ناقة ولا جمل، بالعكس، جميع الذكور المتخلفين واشباه الرجال باغيين المرا تكلس فالدار، تتبهدل وتولي تطلبو على عشرة دريال ديال المسكة، باش يولي يتحكم فيها ويقطع عليها الروبيني فاش يتعصب، ماباغيينش المرا يكون جيبها عامر وتساهم حتى هي فمسؤولية الإنفاق، بل وتنفق كاع على راجلها واخا مايكونش خدام كيف ما دارت خديجة مرات الرسول فاش خدماتو عندها وسكناتو ووكلاتو وتهلات فيه.. مادام هذ السيد كيعتبر أن الرجال اللي كيختارو يتزوجو بوحدة خدامة ماشي رجال، شنو ممكن يقول على الرسول محمد اللي كانت كتصرف عليه مراتو؟ ماشي راجل حتى هو؟ فالأصل، من حق أي مرا فالعالم تختار الخدمة اللي تناسبها، وتزاولها، وتشد نفس الخلصة اللي كيشدها زميلها فنفس العمل، من حق المرا تخرج وتضحك وتنشط وتتخلص من وصايا الذكور وتحكمهم فيها، وماشي واجب عليها تكلس فالدار وتربي الدراري وتطيب وتخمل وتسيق وتعجن وتصبن بوحدها فالوقت اللي راجلها الخدام شابع دوران وكاع مامسوق لا ليها لا لولادو… ومن واجب الرجل أنه يعاون مرتو فالدار، ويساهم فتربية الأبناء، كيف من الواجب عليها تخدم وتعاون راجلها، هذشي ماشي عيب.. هذو شروط الأسر المتكاملة اللي مافيهاش حاكم محكموم، مافيهاش طرف شاري طرف آخر ومخدمو عندو يقابليه الدراري ويصبن ليه حوايجو ويوجد ليه الماكلة، ويجي شي بولحيا بحال هذا يقوليك “الإسلام كرم المراة بجلوسها في بيتها ونفقة الرجل عليها”…