سميرة سيطايل نائبة المدير العام ل”دوزيم” ومديرة الاخبار بهاد القناة غادرات عين السبع بعد 30 عام من العشرة. دارت كاع اللي ممكن يدار فالتلفزيون. من العمل الصحافي الى التحقيقات والبرامج الحوارية حتى لحكام. سيطايل ديما كانت وسط الحياة السياسية للمغرب من التسعينات حتى اليوم. بانت اكثر فعهد محمد السادس. علاقاتها خلاتها ديما وسط كاع التحولات اللي عرفها المغرب فعهد الملك الحالي. سيطايل ما دارش غير الصحافة وهنا كان النقاش ديما عليها. كثار بغاو راسها. فكاع اللحظات اللي عاشها المغرب كانت حاضرة. فالبيان اللي دارت دوزيم هدرات غير على الصحافية. مسار حافل لشخصية استثنائية. لسانها طويل وما تسوق لحد. البيان هدر علي “ازهار الشر” التحقيق اللي دارتو علي الدعارة. هدر على “لوم أو كيستيون” و”بور تو فو دير” و”ملف خاص” وايضا “ضيف خاص”. هدر على حواراتها نيلسون مانيدلا وبان كي مون وهيلاري كلينتون وشيمون بيريز وخوسي ماريا أزنار وماكي سال وفرانسوا متيراند وايضا ابراهيم بوبكار كيتا. هدر على “مذكرات المنفى”. ما هدرش على جانب اخر فحياة سميرة سيطايل. تكوين الصحافيين. على يدها تم تكوين عدد كبير من الصحافيين، اييه كان عندها ميول للفرنكفونيين اكثر من العربوفونيين ولكن فهاد الشي دارت خدمة مزيانة. كاع اللي خدم معاه ولا اللي علماتو كيهدر على مهنية من الدرجة العالية. على وحدة مسكونة بالصحافة. مسكونة بنقل تجربتها للاجيال الحالية. هنا كانت كريمة بزاف. النقاش اللي كان ديما مع سيطايل وبدا ايام لوجورنال وبوبكر الجامعي مديره ومؤسسه على طبيعة العمل الصحافي فقناة خاصها تقدر خدمة عمومية. سيطايل كتشوف باللي اي نشاط كيفما كان دارو رئيس الدولة يستحق تفتاتح بيه النشرة الاخبارية واي نشاط او احتجاج دارتو اي جمعية كيفما كان ما يستحقش الاهتمام او ما يستحقش تفتاتح بيه النشرة. يعني ايلى الملك فتاتح شي مشروع غير مهم وكانت وقفة ضد خروقات حقوق الانسان تفضل تفتاتح النشرة بالنشاط الملكي. هنا سيطايل عندها فهامة خاصة لمفهوم الخدمة العمومية للتلفزيون. ماشي المفهوم ديال فرانسا اللي عندها علاقة وجدانية بيها. حقاش سيطايل من الاطر الزماكرية اللي قررو يرجعو للمغرب. كان هاد شي اكثر من 30 عام. سيطايل شغلات الناس خاصة الاسلاميين بمواقفها ضد هاد التيار. طبعا هاد الشي حقها. غير هي كانت كتمارس السياسة وهي مسؤولة فالمرفق العمومي. هنا كيكون نقاش. تجبدات كذلك فقضية كولمان. نشرو ايميلاتها وتنسيقها. همها كان شيء اخر غير الاعلام سيطايل كان خاصها تنهي هاد التجربة. تجربة غنية لامرأة استئنائية مهنية. خسارة انها ما كملاتش فالاعلام. ممكن غدا ترجع ليه. غريب ان بحالها يمشيو وامثال لعرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزيون يبقاو فبلاصتهم من نهار وصل محمد السادس