تزامنا مع النقاش والجدل الدائر حول القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، خصوصا بعد عزم الحكومة “تذويب” المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مؤسسة مجلس اللغات، علمت “كود” من مصدر مطلع أن فعاليات أمازيغية تستعد للانخراط في العمل الحزبي، حيث أسست جبهة “العمل السياسي الأمازيغي”. وكشف محيي الدين حجاج، عضو “جبهة العمل السياسي الأمازيغي”، في تصريح ل”كود” أن “فكرة العمل السياسي داخل الجبهة، نوقشت على مدار مدة تقارب السنة، بين مجموعة من مناضلي الحركة الأمازيغية الذين راكموا تجارب نضالية متنوعة حقوقية و جمعوية و ثقافية، الذين ينحدرون من عدة أقاليم”. وأوضح حجاج ل”كود” أنه سيتم الإعلان عن تشكيلة الجبهة وأسماء أعضائها في لقاء قريب، مشيرا إلى أن “أرضية العمل السياسي الأمازيغي تتم مناقشتها باستفاضة مع عدد من رموز الحركة الأمازيغية”. وبخصوص نية هذه الجبهة الارتماء في حضن حزب سياسي معين أو كونها لديها صلة مع أحد الأحزاب، قال حجاج إن :”ااأحزاب الأقرب إلينا هي الأحزاب التي أبانت عن جديتها في الدفاع عن الأمازيغية من داخل المؤسسات خصوصا خلال محاولة البيجيدي تمرير قوانين تراجعية بهذا الخصوص ( القانون التنظيمي للأمازيغية، قانون بنك المغرب، حل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية… )”. لكن مصادر “كود” ترى بأن “الحزب الأقرب لعدد من الفاعلين الأمازيغي في هذه الظرفية، هو حزب التجمع الوطني للأحرار”.