بعد جمود في العلاقات دام لعدة أشهر بسبب سوء التفاهم على عدد من القضايا الإقليمية والداخلية، عاد الدفء إلى العلاقات بين المغرب والإمارات من جديد، حيث زار الملك محمد السادس، الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، ولي عهد أبو ظبي، والشخص القوي في دواليب الحكم بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأفادت “فرسان الإمارات”، وهي مجموعة الإعلامية المقربة من ابن زايد، في صفحتها على “تويتر”، أن ملك المغرب زار محمد بن زايد في مقر إقامته في المغرب. #ملك_المغرب يزور أخيه #محمد_بن_زايد في مقر إقامته في المغرب pic.twitter.com/bDOp0kDXOi — فرسان الإمارات (@Forsan_UAE) January 20, 2020 وقالت المجموعة الإعلامية إن “الزيارة الأخوية التي قام بها ملك المغرب إلى محمد بن زيد، تعكس مدى الترابط والتلاحم بين البلدين الشقيقين”. وجاء هذه الزيارة، في سياق مضطرب على المستوى إقليميا، خصوصا في ظل استمرار التدخل الخارجي في الملف الليبي، وعدم استدعاء المغرب إلى مؤتمر برلين المنعقد يوم أمس حول الأزمة الليبية. كما أن هذه الزيارة قد تعيد العلاقات المغربية الإماراتية إلى الواجهة وإلى طبيعتها، بعد قطيعة استمرت لأسابيع عديدة، قرر فيها المغرب الانسحاب من التحالف العسكري السعودي الإماراتي باليمن. ويرى مراقبون أن المغرب قادر على لعب دور مهم في الملف الليبي خصوصا وأن لديه قواسم مشتركة مع أطراف الأزمة الليبيبة، سواء تعلق الأمر بحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، أو تعلق الأمر بحكومة حفتر، حيث أن عبد الهادي الحويج، يتقلد منصب وزير خارجية حفتر، يعد صديقا للمغرب.