جلسة أخرى في قضية «حمزة مون بيي». وتعلقت هذه المرة بالبت في المراسل الصحافي سيمو ضاهر، والبلوغورز سكينة غلامور، وعدنان سكين، الذين مثلوا، اليوم الخميس، لثاني مرة أمام قاضي التحقيق باستئنافية مراكش، للاشتباه في ارتباطهم بهذه الحسابات التي تخصصت في التشهير وابتزاز مشاهير مغاربة. وتميزت هذه الجلسة بتقدم دفاع المشتبه فيهم الثلاثة بطلب المتابعة في حالة سراح مقابل أداء كفالة، على غرار المطربة دنيا باطما وشقيقتها ابتسام، قبل أن يقرر القاضي تأجيل البت في الملف إلى 23 من الشهر الجاري، من أجل حضور ضحايا وشهود آخرين. وكان المشتبه فيهم الثلاثة قرر قاضي التحقيق متابعهم في حالة سراح، قبل أن يلغى قراره بعد الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، والتي اعتبرت الإفراج عن المتهم ومتابعته في حالة سراح لا ينسجم مع خطورة الأفعال المنسوبة إليه والمتمثلة في عدم توفر ضمانات الحضور بحكم أن المتهم الرئيسي يعمل مراسلا صحفيا بمؤسسة إعلامية خاصة، وكذا الملقبة بكلامور لا تتوفر على عمل قار، كما هو الشأن بالنسبة ل «مول الفيراري»، الذي تشير المعلومات المتوفرة عنه أنه لا يملك وكالة لتأجير السيارات الفارهة كنا سبق وروج لذلك، وأنه يتحدر من أسرة متوسطة الدخل تحترف الاتجار في الأثاث المنزلي القديم.