أثار المؤرخ الاسباني فليمينويو روبيا ضجة كبيرة في إسبانيا، بعد إعلانه عن نتائج تحقيق قاده حول الشجرة العائلية لسانتياغو أباسكال، زعيم حزب بوكس اليميني المتطرف الذي يعادي المسلمين وعلى رأسهم المغاربة. وقال روبيا، أن جد أباسكال هو في الحقيقة قائد عربي كان بالاندلس ويدعى أبا حصقل. وزاد روبيا ” إن "أبو حصقل" لقي حتفه في معركة كوينكا عام 1234 وبعد موته اعتنق نجله المسيحية لتجنب الإعدام وغير اسمه إلى أباسكال وظل معتنقا الإسلام في السر". وبعد عدة سنوات تم اعتقال نجل أبو حصقل بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإحراق كاتدرائية سانتياغو، كما أشار المؤرخ إلى أن ابن آخر لأبي حصقل فر من اسبانيا إلى المغرب. هذا ولم يعلق سانتياغو أباسكال على إدعاءات روبيا، في الوقت الذي تتخوف الطبقة السياسية بإسبانيا من تنامي مد اليمين المتطرف، الذي سيغرق إسبانيا في الكراهية.