كشف تحقيق استقصائي إسباني عن أصول سانتياغو أباسكال زعيم حزب فوكس الإسباني اليميني المتطرف. وكشف التحقيق الذي نشرته صحيفة “اسبانيول”، أن أباسكال المعادي للعرب والمسلمين، ينحدر من نسل زعيم عربي عاش في اسبانيا في القرن الثالث عشر. وقال المؤرخ فليمينويو روبيا الذي أجرى التحقيق “إن جد أباسكال وكان يدعى “أبو حصقل” لقي حتفه في معركة كوينكا عام 1234 وبعد موته اعتنق نجله المسيحية لتجنب الإعدام وغير اسمه إلى أباسكال وظل معتنقا الإسلام في السر”. وبعد عدة سنوات تم اعتقال نجل أبو حصقل بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإحراق كاتدرائية سانتياغو، كما أشار المؤرخ إلى أن ابن آخر لأبي حصقل فر من اسبانيا إلى المغرب. ويقدم أباسكال ملامح زعيم شعبوي أوروبي، يستلهم توجهاته من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يريد بناء جدار فاصل بين المغرب وإسبانيا، على منوال الجدار الفاصل مع المكسيك بهدف منع الهجرة غير الشرعية. ولا يريد أباسكال فقط وقف الهجرة المغربية، بل يسعى إلى تعبئة الإسبان ضد “المورو” وهي عبارة تستمد جذورها من التاريخ الموريسكي بإسبانيا، ولا تخلو من إيحاءات عنصرية ضد سكان شمال أفريقيا.