سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقروني رئيس اتحاد مقاولي المغرب ل”كود”: 12 ألف مقاولة أفلست ف2019 والمادة 9 خطر على المقاولات و”الباطرونا” ديال اسبانيا لغات اتفاق معنا بسبب “عدم الثقة ف القضاء”
كشف سعيد شقروني، رئيس الاتحاد الوطني لمقاولي المغرب، في تصريح ل”كود”، عن معطيات مقلقة حول وضعية الاستثمار الأجنبي في المغرب، حيث أكد ل”كود” أن “الشركات الأجنبية تعاني أزمة ثقة في المؤسسات خصوصا فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية والقضائية”. وقال شقروني، في اتصال مع “كود”، إن “أكبر اتحاد مقاولتي في إسبانيا (الاتحاد الإسباني لمنظمات رجال الأعمال) تراجع عقد اتفاقية معنا بعدما أقنعتهم بالمجيء إلى المغرب وعقد شراكات مع المقاولات المتوسطة والصغرى”، مضيفا أن “سبب تراجعهم وفق ما توصل به عبر مراسلة رسمية من الاتحاد الاسباني هو أن باطرونا الجارة الشمالية لا يثقون في الحكومة المغربية لأن الأخيرة لا تحترم القضاء وفق تعبيره”. وشدد شقروني على أن هذا مثال بسيط للعواقب التي يمكن أن تنتج عن تطبيق المادة 9 التي تقضي بمنع الحجز على أموال وممتلكات الدولة قصد تنفيذ أحكام قضائية حائزة لقوة الشيء المقضي به صادرة ضد الدولة والجماعات الترابية. وسيعلن رئيس الاتحاد الوطني لمقاولي المغرب عن معطيات مفصلة صباح يوم الثلاثاء 19 نونبر الجاري في ندوة صحافية بالرباط، خصوصا المتعلقة بإلغاء “باطرونا” اسبانيا لاتفاق معهم. وأوضح المتحدث :”عندما يصدر حكم عن القضاء الإدراي فيه نزاع مع إدارة أصلا “فاسدة، وباش تنفذ هاد الإدارة يلتجيء المقاول وهو الحلقة الأضعف إلى أساليب غير قانونية منها الرشوة لكي تطبق الإدارة هذا الحكومة” وفق تعبيره. وأضاف شقرني ل”كود” :” دبا تاخذ الحكم وتسنا 4 سنوات، وف ديك 4 سنوات راه تابعينك شيكات وكريديات باش غاتفكهم راه المقاولات الصغرى والمتوسطى غير كستلك وغاذا بالشيكات، فهاد الحالة غايدير فاييت ولا غايمشي للحبس”. وأكد المتحدث أن “مشكل المقاولات في المغرب بسيط يتمثل في وجود إدارة فاسدة وغياب الرغبة في الإصلاح”. وعكس المعطيات الحكومية التي تقول بأن 8 آلاف مقاولة أفلست هذه السنة، قال شقروني إن “لديه معطيات موثقة تؤكد بأن عدد المقاولات المفلسة إلى غاية اليوم يناهز 12 ألف مقاولة مفلسة في ظرف سنة واحدة”.