[email protected] أدانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان التجاوزات الحقوقية المرتكبة من طرف قيادة جبهة البوليساريو، والتي إعتبرتها الأشد قمعا بعد فترة 1974 و 1988. وإتهمت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان توصلت به “كود” قيادات من قبيل زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي ومدير أمن البوليساريو “اكريكاو” بالوقوف خلفها، مطالبة بوقف الحنلة التي يشنها الدرك لاستجواب معارضين في مخيمات تندوف. وهنأت الجمعية المعتقلين الثلاثة المفرج عنهم ويتعلق الأمر بالفاظل ابريكة ومولاي أبا بوزيد ومحمود زيدان بإطلاق سراح، مؤكدة أن ذلك تم بفضل الضغط الداخلي والخارجي الذي أجبر قيادة البوليساريو الدكتاتورية إلى إطلاق سراح المدونين الثلاثة. وأدانت الجمعية في السياق ذاته ما تعرض له سجناء الرأي الثلاثة طيلة فترة إعتقالهم من معاملة سيئة وتعذيب جسدي ونفسي وإستهداف شرف أقارب المعتقلين.