[email protected] أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، محادثات رفيعة بمعية خوليو بوكَيس، مسؤول الخارجية لرئيس الجمعية الفنزويلية التي يرأسها خوان غواييدو. وتبادل الجانبان في إجتماعهما المطول وجهات النظر فيما يخص الوضع السياسي والإنساني بفنزويلا، والدعم المغربي الكامل للشرعية وحق الشعب الفنزويلي في الديمقراطية والعيش الكريم والقطع مع النظام السابق تحت قيادة نيكولاس مادورة. ولم يفوت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الفرصة لإستحضار نزاع الصحراء، حيث أكد المسؤول الفنزويلي إستعداد الجمعية الوطنية الفنوويلية لتصويب موقفها من المسألة والسير على درب جملة من الدول الأمريكية اللاتينية التي تدعم السيادة الوطنية المغربية. وكانت الجمعية الوطنية الفنزويلية برئاسة فنزويلية قد عبرت غيرما مرة عن رغبتها العارمة في التأسيس لعلاقات متينة وسليمة مع المملكة المغربية، إذ ينظر المغرب لها إنطلاقا من موقف خوان غواييدو من قضية الصحراء، ووجوب القطع مع الموقف الفنزويلي الداعم لجبهة البوليساريو منذ ثمانينيات القرن الماضي.