نهار ديال التعيينات والتنقيلات فالداخلية والأمن. ففي الوقت الذي كشفت أم الوزارات، اليوم الجمعة، عن إجراء حركة انتقالية في صفوف هيئة رجال السلطة همت 895 رجل سلطة، يمثلون حوالي 20 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن حركية الانتقالات السنوية برسم سنة 2019 استفاد منها 2070 موظفا وموظفة للأمن الوطني، من بينهم من الموظفين الذين كانوا قد تقدموا بطلبات انتقال لدواعي اجتماعية أو صحية أو شخصية، في حين استفاد 855 من نفس الحركية في إطار طلبات التبادل بين الموظفين، أو في إطار الطلبات المستعجلة، لاعتبارات اجتماعية أو إنسانية خاصة، والتي جرت معالجتها بشكل آني منذ مطلع السنة الجارية. ويأتي الإعلان عن نتائج الحركية السنوية لموظفي الأمن الوطني، يؤكد بلاغ لإدارة الأمن، في إطار تنفيذ مقتضيات المذكرة المصلحية الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني، في 30 نونبر 2018، والقاضية بضمان التدبير الرشيد والأمثل للموارد البشرية للأمن الوطني، وتحسين ظروفها الاجتماعية، وتحفيزها مهنيا من خلال تقريبها من محيطها الأسري، مع مراعاة التوازنات الضرورية في الحصيص بين مختلف المصالح والقيادات الأمنية في مختلف أرجاء المملكة. وانصبت هذه الحركية السنوية على دراسة جميع الطلبات الصادرة عن الموظفين والموظفات الراغبين في الالتحاق بمقرات تعيين جديدة، لاعتبارات اجتماعية أو شخصية، مع الحرص على الاستجابة لها بعد استيفاء أصحابها للشروط الموضوعية والآجال الزمنية المحددة في المذكرة المرجعية، والتي تنظم الانتقال وإعادة انتشار موظفي الأمن الوطني. وراهنت هذه الحركية السنوية أيضان وفق ا ذكره المصدر نفسه، على الاستجابة لطلبات الانتقال الصادرة عن الموظفين والموظفات العاملين بالقيادات الأمنية البعيدة جغرافيا، إذ بلغ عدد الموظفين المستفيدين 298 موظفا ممن يعملون بولاية أمن العيون والأمن الجهوي بوارزازات والراشيدية والمناطق الإقليمية بكل من طاطا وبوعرفة ومفوضيات الشرطة بفكيك وميسور وعين بني مطهر، كما جرت الاستجابة أيضا لطلبات 66 موظفا ممن يعملون في المجموعات المتنقلة لحفظ النظام ومجموعات التدخل السريع.