فخلال أزيد من نصف ساعة نجحت الفنانة المعروفة كراقصة للشرقي في خلق تجاوب مع الجمهور وكسب تصفيقاته. عرضها كانت فيه جرأة، فقد تناولت حياة شخصيات نسائية تتحدث عما ترغب في تحققه سنة 2011، بعد شخصية الصحافية التي تحقق في سبب لمس وحك الرجال لمناطق حساسة في جسدهم، فتلتقي رجالا من طبقات مختلفة ليدلوا لها بشهاداتهم ، ثم شخصية بائعة الهوى التي حصلت على ركن في شارع عبد المومن، لكن الترامواي "خرج عليها" وعلى تجارتها. نور حذرت الحاضرين عندما شددت على أن عرضها ممنوع على أقل من 16 سنة.
الفنانة اعتمدت على نص مكتوب لشخصيات واضحة، لكنها لجأت إلى الارتجال في بعض المواقف. يعتبر أول عرض لها كبداية ما بيهاش، ويمكن أن تطور هذا العرض الذي سيقدم قريبا في عدد من القاعات . للتذكير فإن عرض نور كان في إطار مهرجان الضحك الذي احتضنه مركب ثريا السقاط الثقافي بالبيضاء.