علمت “كود” من مصادر مطلعة أن عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، تمكن بعد اجتماعات ماراثونية مع قادة الحزب بالرباط، من تجاوز أزمة الخلافات الداخلية للحزب في العاصمة. وحسب مصادر “كود” فإن الخلافات التي نشبت بين القادمين من أحزب أخرى خصوصا البام والحركة الشعبية من جهة، ومسؤولي الحزب محليا، تم تجاوزها بعد تدخل أخنوش. وفي هذا الصدد، قال مصدر مقرب من دائرة القرار في حزب “الحمامة” إنه “تم تجاوز "التسريبات" المتتالية والصراعات على المواقع بعدد من المدن بين القادمين الجدد إلى حزب "التجمع الوطني للأحرار" والمسؤولين الذين عمروا في المناصب بدون تحقيق نتائج انتخابية جيدة”. وأكد مصدر قيادي أن الاجتماع المقبل للمكتب السياسي لحزب “الحمامة” سينعقد يوم 20 يوليوز الجاي بالرباط، حيث من المنتظر أن يفتتح أخنوش المقر الجهوي الجديد. ومن المنتظر أن يعلن المكتب السياسي لحزب الحمامة عن استقطابات جديدة، خصوصا في القطاع الصحي، إذ يستعد قادة الحزب تنظيم ملتقى خاص بالأطباء. يذكر أن حزب "التجمع الوطني للأحرار" قد أعلن في بيانه الأخير، عقب اجتماع مكتبه السياسي بورزازات يوم يوم السبت 21 يونيو 2019، عن تعيين عدد من المنسقين الإقليميين الجدد، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم مساعف بالرباط، ومصطفى الكامح بالقنيطرة، وعبد الإله أوعيسى بسيدي قاسم، ورفيق بناصر بالجديدة يشار إلى أن التسجيلات الصوتية، التي أثارت الخلافات، اأرسلها المستشار التجمعي إلى العربي بووردة، نائب رئيس مقاطعة السويسي، والمستشار عن نفس الحزب عبر تطبيق "واتساب" تضمنت اتهاما مباشرا لعبد القادر تاتو، المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتلقي أموال، بلغت قيمتها 150 مليون سنتيم، من طرف سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني، من أجل تمويل حملته الانتخابية كمرشح لمجلس النواب مقابل إدراج اسم زوجته أسماء أغلالو، ضمن اللائحة الوطنية النسائية لحزب الحمامة.