عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للامن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني كيخدم ليل ونهار. ما ينعس ما يشوف نعاس مقابل الخدمة ولا شيء غير الخدمة. هاد الشي راه ماشي مدح وصباغة. اللا. وتصورو مع الجوجت الليل =الصباح= ديال اليوم الثلاث لقاتو كود” بطونوبيلتو واقف على واحد الباراج تابع للمديرية العامة للامن الوطني. دابا راه “موازين” سالى ومع ذلك متبع كلشي. وقف على الباراج سول البوليس. شاف بعينو كلشي. وكمل طريقو وهاد الشي راه ماشي دارو غير البارح باش شفناه صدفة. ابدا راه هاد الزيارات كيكررها المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بشكل مفاجئ لهذه النقاط. كيزوزهم باش يكونو رجال الشرطة فهاد البارجات ديما حالين عينيهم وواجدين وما ينعسو لا يغفلو نهار وليل. طبعا كاين الجانب الاخر الانساني. اللي فيه وضعية هاد الجهاز اللي كيحمي امننا. هاد الشي الحموشي تهلى فيهم مزيان. حسن وضعيتهم. ولى اللي فشي منصب كياخدو بدراعو وحقق تكافؤ الفرص وقضى على الرشوة وفنفس الوقت اللي فرط يكرط. راه الحموشي ماشي “العين اللي ما كتنعسش” كيف طلقو عليه فالفايس وغيرو، راه العين والعقل اللي ما يرتاحش”.