أنهت المحكمة الابتدائية في مدينة مكناس، في ساعات متأخرة من مساء أمس الإثنين، النظر في قضية الأستاذة التي جمعت بين رجيلن في الآن نفسه، التي توبعت في حالة اعتقال احتياطي بسجن تولال. وحكم على المتهمة، التي كانت تدرس بإحدى المؤسسات التعليمية في مدينة الرباط، حسب مصادر محلية، بالسّجن النافذ لمدة سنتين مع أداء غرامة مالية قدرها 1500 درهم، فيما حكم عليها بأداء مبلغ عشرة آلاف درهم. يشار إلى أن هاد الأستاذة كانت تزوجات بواحد العسركي وأنجبت معه طفلاً دون أن تلجأ إلى مسطرة التطليق لوجود زوجها الأول بالسجن، حيث كان يقضي عقوبات سالبة للحرية من أجل “الاتجار في المخدرات وتقديم شيك بدون مؤونة”.