فجر علي اليازغي، كاتب عام الشبيبة الاتحادية، قنبلة من العيار الثقيل وهو يصرح ل"كود" عن رغبته في عودة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى صفوف المعارضة وعدم التحالف مع حزب العدالة والتنمية. وقال اليازغي : "يستلزم على الاتحاد الاشتراكي اتخاذ قرار الرجوع إلى المعارضة استجابة لاختيارات الشعب المغربي الذي وضعنا في مرتبة متأخرة في نتائج الانتخابات التشريعية ليوم الجمعة الماضي"، وأضاف : "العودة إلى المعارضة هي استجابة أيضا لجل الاتحاديات والاتحاديين الذين يريدون إعادة بناء وترميم البيت الداخلي".
وردا على سؤال ل"كود" حول موقف والده محمد اليازغي من هذا الاختيار، قال علي اليازغي : " هذا السؤال يجب طرحه على محمد اليازغي. أنا أتكلم معكم بصفتي كاتب عام للشبيبة الاتحادية ونائب برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي".
وفي سياق آخر، قال علي اليازغي، الذي انتخب برلمانيا في اللائحة الوطنية للشباب، "نحن مطلبين بقراءة متأنية لهذه النتائج واستخلاص الدروس من مشاركتنا في الحكومات السابقة ووضع خطة لتجديد النخب داخل الحزب والعمل على وضع استراتيجية تتجاوب مع مسلتزمات المرحلة المقبلة في المغرب".
إلى ذلك، عبر عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للحزب، في اجتماع للمكتب السياسي عقد بداية الاسبوع الجاري، (عبر) عن رغبته في عدم التجاوب مع مقترح العدالة والتنمية القاضي بتشكيل تحالف حكومي، وهو الرفض الذي عبر عنه أيضا كل من فتح الله ولعلو والحبيب المالكي وادريس لشكر، فيما كان لحسن طارق واحمد رضا الشامي رأي آخر قريب من قبول المشاركة في الحكومة المقبلة.