شهد المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، ليلة أمس الأربعاء، هجوما دمويا نفذه مجموعة من الأشخاص كانوا مدججين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، مما أدى إلى إصابة عدد من حراس الأمن الخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بعدما وحسب مصادر محلية، ل”كود”، فإن عدد من حراس الأمن الخاص بالمستشفى المذكور تعرضوا لإصابات خطيرة من قبل بعض الأشخاص الذين حلوا بالمؤسسة الصحية، وكانوا مدججين بأسلحة بيضاء، للانتقام من حراس الأمن الخاص. وتنامت موجة الاعتداءات على حراس الأمن الخاص بالمؤسسة الصحية المذكورة من قبل زوار المستشفى، الذين أصبح بعضهم يعرضهم بشكل يومي لاعتداءات ومضايقات خطيرة تصل أحيانا إلى الضرب والجرح، وكانت آخرها الاعتداءات الخطيرة التي تعرضوا لها ليلة أمس. وعبر أحد الضحايا، في اتصال أجرته معه “كود”، عن استيائه لتنامي الاعتداءات على “السيكيريتي” أثناء أداء واجبهم المهني، مشددا على ضرورة توفير من يؤمن ويحمي أرواحهم من مخاطر الاعتداءات التي يتعرضون لها بجل المرافق الصحية بالمستشفى، سيما مصلحة المستعجلات التي تعرف ضغطا كبيرا وتوافد عشرات المرضى من مدن ومناطق مختلفة.