تطورات متسارعة يعرفها البيت الداخلي ديال “الجرار”. الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماش، مزال مواصل الانتقام ديالو من خصومه داخل الحزب. ودبا قرر أمس الأحد تجميد عضوية المكتب السياسي للحزب وجاء تجميد عضوية اخشيشن من المكتب السياسي، حسب بلاغ صادر عن بنشماش، توصلت به “كود”، بسبب عدم التزامه بالتعاقدات التي أعلنت أمام أنظار المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي وسكرتارية المجلس الوطني يوم 05 يناير 2019. ومن بين هاد التعاقدات، اللّي قال بلاغ حكيم، “عدم وفائه بالالتزام المعلن أمام قيادات الحزب بصفته مكلفا بالإشراف على فريق العمل الذي عهد إليه بمهمة إعادة صياغة وتطوير خارطة الطريق المقدمة من قبل الأمين العام في ضوء مداولات الاجتماع المذكور، بغية نشرها وتعميمها على الرأي العام الحزبي كي تكون شاهدة على طبيعة التعاقدات التي جرى التوافق بشأنها، وهو ما ساهم عمليا في تعطيل وعرقلة العديد من المبادرات والبرامج". وزاد البلاغ أن “اخشيشن لم يضطلع بالمسؤولية المترتبة عن الأمانة العامة بالنيابة فيما يرتبط بتحمل قسط من أعباء التنقل للجهات للإشراف على تأطير اللقاءات التواصلية التي تمت برمجتها في اجتماعات المكتب السياسي وخصوصا تلك التي لم يتأت للأمين العام حضور فعالياتها بسبب التزامات مؤسساتية دولية”. البام غادي ف اتجاه الانقسام.. انتفاضة جماعية ضد قرار بنشماس بتجريد اخشيشن من المكتب السياسي هذا و كشفت مصادر بامية ل”كود” أن القرار الاخير الذي اتخذه حكيم بنشماش، الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بتجريد أحمد اخشيشن من عضويته بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، تسبب في غضبة جماعة داخل الحزب، خصوصا وان “اخشيشن يعد من ضمن الاصوات الهادئة التي تنادي بالحوار وعدم الدخول في التطاحنات” وفق تعبير قيادي ل “كود”. وتم تعيين أحمد اخشيشن ضمن المكتب السياسي ابتداء من تاريخ 14 يناير 2019 ومن بعدها أسندنا له مهمة الإنابة عن الأمين العام في إطار مشروع المبادرة التي أطلقاها البام بتاريخ 05 يناير 2019.