المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني اللي وضع ليه الملك محمد السادس الحجر الاساس اليوم واللي كاين بحي الرياضبالرباط، على المدار الداخلي “ليروكاض”٬ متقدم بزاف. هو “مُجمع إداري متكامل، يضم جميع المديريات والمصالح المركزية للأمن الوطني، ويراعي الخصائص الهندسية التي تتطلبها المنشآت الأمنية الحساسة، فضلا عن استحضار الأبعاد الجمالية والإيكولوجية”. مساحته 20 هكتار والمبني فيها 18 بالمائة اي 35.500 متر مربع، على أن تصل المساحة المغطاة إلى 180 ألف متر مربع، بينما ستناهز مساحات التهيئة الخارجية 164.516 متر مربع”. بعد 5 سنين غادي يكون جاهز. المقر فيه “بنايات مستقلة خاصة بجميع المديريات والمصالح المركزية، علاوة على مدرج للندوات والمحاضرات بطاقة استيعابية تصل إلى 1200 مقعدا، ومتحف للأمن الوطني سيتم فيه تجميع تاريخ هذه المؤسسة العتيدة، ومقر مركزي للأرشيف والمستندات، ومركز متكامل لإيواء قوات حفظ النظام، وفضاء للأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى مركز للمعطيات التعريفية وطبع البطاقات الوطنية، وكذا مركز للمعلوميات، ومرآب يتسع لحوالي 1500 سيارة” يوضح البيان. كلشي فيه متقدم. الملك اليوم دشن مختبر التحليلات الطبية لموظفي الأمن الوطني الذي تم تشييده بالشطر السادس بحي الرياض بالعاصمة الإدارية للمملكة. كلشي فيه. غادي يتكلف برجال الامن وعائلاتهم والمتقاعدين. هاد المؤسسة الصحية المتكاملة كتراعي قواعد النظافة والسلامة الصحية والبيئية المعمول بها على الصعيد الدولي، على وعاء عقاري مساحته 1000 متر مربع، تشكل فيها المساحة المبنية أفقيا 700 متر مربعا، بينما تناهز المساحة الإجمالية المبنية عموديا على ثلاث طوابق 2100 متر مربع”. هاد البناية فيها فضاء اخضر و3 الطوابق” طابق تحت أرضي؛ وطابق أرضي؛ وطابق أول يتم الربط بينها بواسطة الدرج، والمصعد الكهربائي، علاوة على المصعد الخاص بالأسّرة الطبية. ويضم الطابق تحت الأرضي مركزا متطورا للفحص بالأشعة (قاعات للفحص بالرنين والصدى، وجهاز السكانير وجهاز الفحص بالصدى المغناطيسي (IRM1.5T)، فضلا عن فضاء للمستخدمين يشتمل على مطعم ومكان للراحة وقاعة تقنية…الخ. أما الطابق الأرضي، فيأوي علاوة على فضاء الاستقبال وقاعة الانتظار، جناحا للاستشارات والإسعافات الطبية، من بينها قاعة لعلاج الصدمات، ومختبر لأخذ العينات والتحاليل الطبية؛ أما بالنسبة للطابق العلوي، فهو عبارة عن طابق خاص بالمستشفى النهاري Hôpital du jour، وتم تخصيصه للاستشفاء والتطبيب والرعاية الإسعافية للأمراض الأكثر شيوعا. ويتضمن جناحا وسبع غرف مجهزة بالكامل بالإضافة إلى قاعة للمداومة الطبية. أما في الشق المتعلق بالأطر الطبية وشبه الطبية، فيتوفر المختبر على أربعة أطباء من تخصصات مختلفة، وثمانية من تقنيي المختبرات، وأربعة تقنيين متخصصين في أجهزة الفحص بالأشعة، وأربعة ممرضين للتخدير وأخذ العينات، فضلا عن أربع ممرضين متعددي التخصصات، وأربعة أطر إدارية وعشرة موظفين من الأعوان والمساعدين. وفيما يتعلق بالتجهيزات والمعدات الطبية التي يتوفر عليها المختبر، ويوفر خدماتها لأسرة الأمن الوطني، فتتمثل فيما يلي: جهاز ثلاثي الأبعاد للفحص البانورامي بالأشعة للأسنان؛ جهاز للفحص بالأمواج فوق الصوتية؛ جهاز التصوير الرقمي للثدي (خاص بالكشف المبكر عن حالات السرطان)؛ جهاز قياس كثافة العظام؛ جهاز سكانير بدقة 32 شريحة و64 مقطع؛ جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي 1.5 تيسلا و16 قناة؛ أيضا، يتوفر مختبر التحليلات الطبية لموظفي الأمن الوطني على مجموعة من الوحدات المختصة، وهي عبارة عن وحدة أخذ العينات؛ ووحدة الميكروبيولوجيا المتخصصة في إجراء اختبارات الكشف عن الجراثيم والفطريات والطفيليات والفيروسات؛ ووحدة تحليل الدم، ووحدة الكيمياء الحيوية، التي تتولى إجراء الفحوصات الروتينية، من قبيل فحص اختبار الكبد، وتوازن الدهون، ونسبة الحديد في الدم.. وكذا الفحوصات التخصصية مثل التقييمات الهرمونية واختبار الخصوبة وعلامات الأورام وعلامات أمراض القلب، وتوازن الفيتامينات، والأمصال المعدية…”. المديرية العامة للامن الوطني عندو منظومة فيها 17 مركزا طبيا جهويا، و12 وحدة للدعم والتنسيق الطبي على مستوى المستشفيات العسكرية والمراكز الاستشفائية الجامعية، علاوة على 84 سيارة إسعاف، ووحدتين طبيتين متنقلتين مجهزتين بآليات ومعدات طبية متكاملة من قبيل جهاز تخطيط القلب ECG، وجهاز مراقبة العلامات الحيوية، وجهاز الصدمة الكهربائية أو الرجفان Défibrillateur، وكمامات وأكياس الأكسجين، فضلا عن أغطية مضادة للحرائق وأسّرة متحركة وناقلات قابلة للطي الفقري والرقبة…الخ.