الشفارة جعرو ثاني مع اقتراب دخول رمضان. في الأيام القليلة الماضية سجل عددا من عمليات «الكريساج» تحت التهديد بالسلاح الأبيض في العاصمة الاقتصادية، وفي بعض الأحيان في واضحة النهار وفي مناطق تعرف حركة متواصلة، حيث تعرض ضحايا لسلب هواتفهم المحمولة. أبرز هذه العمليات نفذت، بحر الأسبوع الماضي، بشارع عبد المومن، حيث أوهم لصين سائق سيارة أجرة أنهما زبونين وطلبا منه أن يقلهما إلى الوازيس، وما إن بلغا هذه المنطقة حتى أشهرا في وجهه سيفين وسرقا منه سيارته. وحسب ما علمته «كود» من مصادر مختلفة، فإن الطاكسي وظف في تصيد عدد من الضحايا ليلا وسلبهم ما بحوزتهم، قبل أن يجري إيقاف المعنيين بالأمر، اللذين ما زال يخضعان للتحقيق من طرف ضباط الفرقة الولائية الجنائية بولاية الدارالبيضاء، في أفق إحالتهما على القضاء بعد إنهاء البحث معهما، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويأتي هذا الحادث في وقت تحقق مصالح الأمن في «كريساج» نفذ بشارع تادارت كانت ضحيته فتاة سلبت منها حقيبتها من قبل شابين كانا على متن دراجة نارية. غير أن أقسى تجربة عاشتها امرأة في منطقة عين الذئاب، حيث اعترض سبيلها لص ظهرا وسلب منها هاتفها المحمول، ثم لاحقها بالسلاح الأبيض محاولا طعنها، قبل أن تتمكن من الإفلات منه، وفق ما أكده مصدر مقرب منها ل «كود».