لم تكد تمر سوى أيام قليلة على محرقة سوق ولد مينة التي دمرت محلات تكبد تجارها خسائر فادحة بعمالة الحي الحسني ،حتى عادت ألسنة النيران،مساء اليوم الجمعة لتلتهم سوقا عشوائيا آخر يتواجد فيي منطقة ليساسفة . ويسارع السكان وشباب من حي ليساسفة لإخماد الحرائق التي امتدت رقعتها لتأتي على محتويات سوق عشوائي يقع في منطقة ليساسفة 2 بتراب عمالة مقاطعة الحي الحسني. والسوق عشوائي عمّر عشرات السنين، وشكل موضوع عشرات الرسائل المنددة باحتلال الملك العمومي أصدرتها فعاليات جمعوية بالمنطقة بدون أي تفاعل يذكر من طرف السلطات الترابية . وكان السوق في بدايته عبارة عن عرابات مجرورة،لكن سرعان ما تحول إلى أكواخ بلاستيكية دائمة.