السي ادريس لشكر باطرون الاتحاد الاشتراكي عايش حالة نفسية فشي شكل. عندو ضغط داخلي وولى اللي جبد ليه الميكرو يقصدو. هاد الاسهال التواصلي دفعو البارح يمشي لمعهد خاص للصحافة فكازا. ايلى لاحظو باقي زعماء الاحزاب لكبار كيختارو بلاصة كبيرة يبانو فيها. السي ادريس كيشوف على قدو. لشكر بان بوحدو فهاد اللقاء اللي كان البارح فكازا. ما حضر معاه حتى حد. ادريس لشكر و في ظل حضور ضعيف او غياب اي مرافقة حزبية ، او كيفما العادة ديالو هضر على كلشي او ما هضر على والو. غير لغة الخشب وشوية المناورة مع الخلط فالمواقف. هاد الشي بان فقضية مثيرة بحال “الاساتذة المتعاقدين”. عضو الاغلبية الحكومية حقاش دخل صحة وبدعم كامل من الاحرار للحكومة واخا حتى حد ما بغاه٬ لشكر دار فيها قافز ولاح الكورة عند القضاء. ما قدرش يقول بصراحة انه مع قرارات الحكومة المتخدة في حق هؤلاء الاساتذة ، وانه كان من الداعين لاتخاذ الاجراءات الجزرية في حقهم في اجتماع الاغلبية الحكومية. هاد الشي بان فبيان الاغلبية. اختار المناورة مرة اخرى و دعى المتضررين منهم من قرارات الحكومة باللجوء الى القضاء. اتحاديون كيبان ليهم زعيمهم اللي كل مرة كيخرج بشي تخربيقة تالف. ما بقاش عارف اش بغى. الاتحاديون كيسبو بيه متوتر وكلما توتر زار فيه