شهدت الجلسة الثالثة من محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي البارز في صفوف حزب العدالة والتنمية، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مدينة فاس، صباح يوم الثلاثاء، تطورات مثيرة. وجاءت هذه التطورات، كما تابعتها “كود”، بعدما قررت هيأة الحكم ضم الملف الذي حكم فيه حامي الدين في إطار نفس القضية، خلال سنة 1994، بالملف الحالي المتابع فيه أمام غرفة الجنايات الابتدائية، من أجل “المساهمة في قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد. دفاع عبد العالي حامي الدين ل”كود”: المحامي الحقوقي عمر حالوي، عضو هيئة دفاع عبد حامي الدين، علّق على قرار غرفة الجنايات الابتدائية بفاس القاضي بضم الملف الذي حكم فيه موكله بالملف الحالي، قائلاً: “قرار حكيم ويسير مع القانون، وبالنسبة لنا ضمن اللمفين معا يخدم الدفعوات اللي موجدينها في الملف، ولا يمكن الفصل مبدئيا في الملف الحالي إلا بوجود وثائق الملف الآخر”. عائلة آيت الجيد ل”كود”: يرى حسن آيت الجيد، عن ذوي حقوق الراحل محمد آيت الجيد بنعيسى، أن مسالة ضم ملفين سابقين سبق البث فيهما في سنتي 1993 و1994، وكان حامي الدين طرفا فيهما، إلى الملف الحالي الرائج أمام غرفة الجنايات الابتدائية، يبقى من الناحية القانونية من اختصاص هيئة دفاع العائلة. وأضاف حسن: “نحن كعائلة فلنا الثقة في مؤسسة القضاء بكل قراراتها وهدفنا هو الكشف عن الحقيقة والحقيقة كاملة، وموعدنا مع جلسة أخرى لمتهمين آخرين يوم 2 أبريل المقبل ونتمنى لهم محاكمة عادلة بحكم أنهم أبرياء لحدود إتباث تورطهم”.