أيام كحلة دايزة على بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية والاجتماعية. فبعد التصعيد اللي دخلو فيه المكفوفين المعطلين حامي الشهادات للمطالبة بالتوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية، خرجت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية ببلاغ تؤكد فيه استمرار الأشكال النضالية لشهر مارس بسبب عدم التعاطي الإيجابي مع مطالبها. النقابة المذكورة، أكدت في بلاغ لها، عن استمرار الأشكال النضالية لشهر مارس و المسطرة خلال بيان 03 مارس 2019 وعلى رأسها: الإضراب بمقرات العمل، الاعتصامات داخل مقرات العمل لمدة ساعة واحدة من 10.30 إلى 11.30 يوميا، تنظيم وقفات جهوية وأمام الملحقات وبالمقر المركزي يومي 21 و28 مارس 2019 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف، تعليق لافتات على واجهات المقرات. كما حملت النقابة رئيس الحكومة ووزيرة “التضامن” المسؤولية الكاملة عن استمرار ما وصفته ب”الاحتقان الاجتماعي” بالمؤسسة بسبب التماطل في الاستجابة لملفنا المطلبي، مؤكدة أن محطة “الاعتصام القادمة” ستكون أمام مدير المؤسسة الذي أراد ببلاغاته، التي وصفتها ب”التكذيبية الرديئة” الإخراج أن يلعب دورا ليس من اختصاصه لمحاربة العمل النقابي المسؤول بالمؤسسة