عن قضية الشراوط،هذا مجرد رأي حول شخصيات السنة في أكفس بلد في العالم! بالنسبة ليا شخصيا، شخصيات السنة الفارطة هوما جوج ديال الناس، مرا وراجل، بدون منازع نظرا للسكيزوفرينيا للي كايعيشها “الهيبوش” في هاذ البلاد…السيدة البرلمانية ماء العينين، والسيد البرلماني/الوزير محمد يتيم… ولكن باش نكون عادل في الحكم ديالي، السي الوزير محمد يتيم عندو “تقدم” ملحوظ وباين على السيدة ماء العينين…علاش؟ السي يتيم يعتبر أول إسلامي من البيجيدي للي “تصاحب” مع سيدة مادايراش “الزيف”، وكايتسارى معاها في باريس بحميمية ظاهرة وباينة، ومللي بداو “الهيبوش” كايدويو، خرج فيهوم، “ونطق بالحق: أن لا حجاب في الإسلام”، وأن “الزيف” لباس سياسي بامتياز وماعندو علاقة بالدين والتدين…لأن الدين والتدين ليس مسألة “شراوط و زغب”، ولكنه مسألة “سريرة وقلب” لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى….وفي الأخير كولشي سد فمه، وخلاوه عايش حياتو…حينت عندو الحق… في المقابل، السيدة البرلمانية “ماء العينين”، مشات لباريس، وعجبها الحال في باريس، وشافت بأنها غا كاتخرمز، وحييدات “الزيف” لأنها تدرك في قرارة نفسها بأن “رفيقها” السي محمد يتيم “على صواب”…ولكنها ما كانتش عندها الشجاعة الكافية باش تستامر في “تحولها الإيجابي” نحو “الإسلام الحق” “الذي لا حجاب فيه ولا زغب فيه”! رجعات للبلاد ونكرات، وعاود سكتات، ودخلات من جديد في السكيزوفرينية للي كايعيشوها خوتها وولاد عشيرتها السياسية…ربما من أجل “المصالح المادية التي تجنيها من وراء ارتدائها للباس السياسي الإسلاموي”..حينت “دوي علينا وجي علينا”، التعويضات للي كاتخذها ختي ماء العينين ماشي ساهلين!!