دازت لحد الساعه تقريبا عشرين يوم على انتخابات الهيئة الوطنية للاطباء وتم اعلان على جميع الفائزين في المجالس الجهوية والمجلس الوطني. ولكن لحد اليوم ما تمش الاعلان على النتائج التفصيلية ديال هاد الانتخابات. مصدر طبي قال ل”كود” باللي القانون الداخلي كيلزم على رئيس الهيئة باش يعلن على النتائج ديال الانتخابات ماشي غير على محضر اسماء الفائزين وترتيبهم. الاعلان على نتائج الانتخابات كيعني ببساطه الاعلان على تفاصيل عملية الاقتراع بمعنى نتائج مكاتب التصويت اللي وصلات للجنة المشرفة على الانتخابات واللي على اساسها تم اعلان الفائزين. الرئيس ديال الهيأة واعضاء المجلس الوطني واللجنة المشرفة على الانتخابات كيتوفرو على هاد النتائج في ملف صغير جدا الكترونيا وورقيا، ويمكن الاعلان عليه فموقع الهيئة بكليك واحد. الشي اللي خلا الاطباء كيتساءلو علاش هاد الكليك ما دارش؟ شكون اللي مختطف النتائج وما باغيهاش تخرج؟ شكون خايف من الشفافية؟ مصدر طبي صرح ل”كود” بان من حق الاطباء يطلعو على النتائج التفصيلية لعدة اسباب: اولها لان هدا هو القانون وهادي هي الديمقراطية والشفافية، ثانيا تخسرات فلوس كثيرة وكثيرة بزاف على الانتخابات من فلوس الشعب اللي خخصتها الحكومة كزيادة فالدعم ديال الهيئة ف2018 على ود الانتخابات (وهدا موضوع كبير بزاف غادي نرجعو ليه)، ثالثا هاد النتائج التفصيلية هي اللي غادي تمكن المرشحين باش يعرفو الحقيقة ويكون عندهم الدليل باش يطعنو، رابعا الناس اللي نظمو وشرفو وتتبعو الانتخابات وعلنو النتائج هم بنفوسهم كانو مرشحين وكيتنافسو على المقاعدᵎᵎ الشي اللي كيفرض عليهم على الاقل باش يبعدو عليهم الشبهات يعلنو على نتائج الانتخابات بالتفصيل، خامسا علاش هادوك الاطباء اللي شرفو على الانتخابات وكانو مرشحين غادي تكون عندهم النتائج المفصلة ويحللو المعطيات ديالها ويستعملوها في الانتخابات المقبلة –ادا تمت- وهم مرشحين، بينما اطباء آخرين ماتكونش عندهم نفس المعطيات؟ هدا هو انعدام تكافؤ الفرص اللي تم نيت خلال هاد الانتخابات… واش دابا الرئيس ديال الهيئة غادي يتحمل مسؤوليتو ويمتثل للقانون والديمقراطية والشفافية ويعلن على نتائج الانتخابات أو غادي يغلبوه صحاب اللحي وصحابهم ؟